كمبرلي كرينشو بالعربية!

Kimberle Crenshaw

عندما نستخدم خطاب ما في تنظيرنا وحشدنا النسوي منتقدين/ات ما نعانيه تحت النظام الأبوي، فمن هن النساء الاتي نوجه لهن خطابنا؟ هل هن نساء الطبقة المتوسطة والعليا المتعلمات والعاملات بوظائف ثابتة؟  هل هن النساءالمغايرات فقط؟    أم النساء اللاتي يرتبطن بعقيدة إسلامية، ومسيحية فقط؟ أم هن النساء جميعا؟

عندما نندفع للعمل النسوي، هل نتذكر أن ليس كل النساء يعانين بنفس الدرجة في واقعنا، أم نفترض أننا كلنا نقع  تحت تصنيف “نساء”، وبالتالي لا توجد اختلافات قد تجعل أسباب قهرنا مختلفة ومتفاوتة،  وما قد يشكل فرق بين امرأة وأخري، ليجعل امتياز إحداهن، سببا في إغفال قهر أخرى؟ عندما نعمل، هل نتسائل إذا كان خطابنا النسوي شامل لهويات مختلفة؟

عندما نجد أنفسنا أمام كل هذه التساؤلات، قد تكون نظرية “التقاطعية”، مدخلا مقويا لتأثير وشمولية خطاباتنا وجهودنا، وقد طرحت أغلب المفاهيم والإشكاليات  الرئيسية التي يتم ابرازها حاليا في إطار هذه النظرية من قبل كاتبات نسويات ملونات من أصول أفريقية أو من دول العالم الثالث طوال عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي، طرحت دون أن يتم تعريفها نظريا   حتى وضعته كيمبرلي كرينشو  في ورقتها ( استكشاف الهامش :التقاطعية، سياسات الهوية والعنف ضد النساء الملونات التي نُشرت ﻷول مرة في عام 1989. فقدمت كرينشو للمرة اﻷولى مصطلح التقاطعية ليكون عنوانا للعمل النظري وللممارسات العملية التي تحاول النسويات من خلالها فهم التجارب المركبة للنساء والتي لا يدخل في تكوينها كونهن نساء فحسب وإنما كافة الانتماءات والهويات التي يكتسبنها بسبب مواقعهن المختلفة في المجتمع الواحد أو العالم على اتساعه.

واستكمالا لما بدأته مجموعة اختيار بالحديث عن الهوية وإدراك اختلافاتنا في العمل النسوي، كما كتبت وحللت أودري لورد، كان لابد إن ننقل هذه الورقة إلي اللغة العربية، حيث قدمت كرينشو مصطلح التقاطعية من واقع الأبوية والعنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تجربة النساء الملونات وموقعهن داخل مؤسسات القهر المتقاطعة.

لتحميل الترجمة برجاء الضغط علي العنوان بالأسفل

استكشاف الهامش

التقاطعية، سياسات الهوية والعنف ضد النساء الملونات


Share Button